The Art of Travel

The Art of Travel

  • Downloads:1704
  • Type:Epub+TxT+PDF+Mobi
  • Create Date:2022-06-27 08:41:35
  • Update Date:2025-09-24
  • Status:finish
  • Author:Alain de Botton
  • ISBN:0241970067
  • Environment:PC/Android/iPhone/iPad/Kindle

Summary

Any Baedeker will tell us where we ought to travel, but only Alain de Botton will tell us how and why。 With the same intelligence and insouciant charm he brought to How Proust Can Save Your Lifede Botton considers the pleasures of anticipation; the allure of the exotic, and the value of noticing everything from a seascape in Barbados to the takeoffs at Heathrow。

Even as de Botton takes the reader along on his own peregrinations, he also cites such distinguished fellow-travelers as Baudelaire, Wordsworth, Van Gogh, the biologist Alexander von Humboldt, and the 18th-century eccentric Xavier de Maistre, who catalogued the wonders of his bedroom。 The Art of Travel is a wise and utterly original book。 Don’t leave home without it。

Download

Reviews

Manal

كتاب لطيف جذبني عنوانه 💖وجدتّ الفصل الأول منه مسليّاً و رائعاً ولامس واقعاً يعيشه معظمنا مع السفر، أما باقي الفصول كانت ثقيلة نوعاً ما بالنسبة لي。

Alissa

A little pretentious at times but some good parts to contemplate on。 I'm not really a non-fiction reader so this was a little harder to digest too。 A little pretentious at times but some good parts to contemplate on。 I'm not really a non-fiction reader so this was a little harder to digest too。 。。。more

AlShaima Taleb

كتاب جديد من نوعه وممتع، مليء بالشخصيات و البلدان و النظرة الفلسفية للسفر

Simon Parker

It's not a long book, nor is it in anyway a practical guide, but there's a lot of interesting ideas in it。 Its big theme, I suppose, is that “the pleasure we derive from a journey is dependent more on the mind-set we travel with than on the destination we travel to。" I was particularly in the relationship between art and perceiving a destination, both in terms of how the work an artist can highlight particular features of a landscape and, how learning how to draw "can teach us to see—that is, to It's not a long book, nor is it in anyway a practical guide, but there's a lot of interesting ideas in it。 Its big theme, I suppose, is that “the pleasure we derive from a journey is dependent more on the mind-set we travel with than on the destination we travel to。" I was particularly in the relationship between art and perceiving a destination, both in terms of how the work an artist can highlight particular features of a landscape and, how learning how to draw "can teach us to see—that is, to notice rather than merely look。 In the process of re-creating with our own hands what lies before our eyes, we seem naturally to evolve from observing beauty in a loose way to possessing a deep understanding of its constituent parts and hence more secure memories of it。”。I appreciated the author's honesty about his own travels: exotic locations spoilt by a fractious relationship and, being so overwhelmed by a guidebook full of places of places to visit in a city, that you spend the whole morning in bed。 Been there, done that。 He finishes with the ideal travelling mindset: “Receptivity might be said to be its chief characteristic。 Receptive, we approach new places with humility。 We carry with us no rigid ideas about what is or is not interesting。 ” 。。。more

Ahmed Alsaykhan

كتاب رائع يجعلك تفكر بالسفر بطريقه منظور مختلف!

books with chaimae

لم يسبق أن خذلني آلان دو بوتون قط ، كنت دائما أحس و أنا أقرأ كتبه أنني أتحاور مع صديق و نتشارك آراءنا، و قد أعدت هذه التجربة مع كتاب فن السفر و أحسست مع كل فصل أنني أسافر فكريا مع الكاتب 。 شيء راائع بالفعل 。

Nada

جميل في بعض الاماكن ومُمّل وثقيل جداً في أماكن أخرى ما دفعني لترك ال٥٠ صفحة الأخيرة منه。。

Helmi Chikaoui

ولد شارل بودلير في باريس سنة 1820。 ومنذ سن مبكرة، صار لديه شعور بعدم الراحة في بيته。 مات أبوه عندما كان في الخامسة من عمره。 وبعد سنة من موته، تزوجت أمه من رجل لم يعجب ابنها。 أرسلوه إلى عدد من المدارس الداخلية التي كانت تطرده واحدة تلو أخرى لتمرده وقلة انضباطه。 ولما كبر، لم يستطع العثور على مكان له في المجتمع البرجوازي。 كان كثير العراك مع أمه وزوجها، شكا في يومياته من معاناته «ذلك الداء المخيف: الذعر من البيت»، وكذلك معاناته من «إحساس بالوحدة منذ الطفولة。 فعلى الرغم من وجود الأسرة - ومن وجود زملا ولد شارل بودلير في باريس سنة 1820。 ومنذ سن مبكرة، صار لديه شعور بعدم الراحة في بيته。 مات أبوه عندما كان في الخامسة من عمره。 وبعد سنة من موته، تزوجت أمه من رجل لم يعجب ابنها。 أرسلوه إلى عدد من المدارس الداخلية التي كانت تطرده واحدة تلو أخرى لتمرده وقلة انضباطه。 ولما كبر، لم يستطع العثور على مكان له في المجتمع البرجوازي。 كان كثير العراك مع أمه وزوجها، شكا في يومياته من معاناته «ذلك الداء المخيف: الذعر من البيت»، وكذلك معاناته من «إحساس بالوحدة منذ الطفولة。 فعلى الرغم من وجود الأسرة - ومن وجود زملاء المدرسة خاصة كان لدي إحساس بأنني محكوم علي بحياة العزلة الدائمة»حلم بالرحيل عن فرنسا。 الرحيل إلى مكان غيرها، إلى مكان بعيد، إلى قارة أخرى حيث ما من شيء يذكره بالأيام المعتادة» (تعبير يراه الشاعر مخيفا)。。。 إلى مكان طقسه أكثر دفئا، إلى مكان يكون كل شيء فيه «نظاما وجمالا ورفاهية وهدوءا ومسرة»。 بحسب كلمات ذلك المقطع الأسطوري في قصيدته «دعوة إلى السفر»。 لكنه كان يدرك ما يشتمل عليه هذا من مشقة。 لقد سبق له أن ترك سماء شمال فرنسا الرصاصية، انطلق في رحلة إلى الهند。 أمضى ثلاثة أشهر في البحر، ثم أضرت بالسفينة عاصفة، فرست في موريشيوس من أجل إصلاحها。 كانت الجزيرة ذات الحضرة الكثيفة وأشجار نخيل جوز الهند هي ما حلم به بودلير، لكنه لم يستطع أن ينفض عن نفسه إحساسا بالخمول والحزن。 وتصور أن الهند لن تكون أفضل حالا。 حاول ربان السفينة إقناعه بغير هذا، لكنه ظل مصرا على الإبحار عائدا إلى فرنسا。كانت النتيجة موقفا مزدوجا من السفر。 ففي قصيدته «السفر» تخيل الشاعر منها ما يقوله المسافرون العائدون من أماكن بعيدة:رأينا نجوماورأينا أمواجا، ورأينا رمالا أيضا،ولكن، مع كل الأزمات والكوارث غير المتوقعة كثيرا ما كان الضجر يصيبنا، تماما مثلما يصيبنا هنا。لكنه ظل متعاطفا مع الرغبة في السفر ومدركا ما في السفر من جاذبية عنيدة。 وما كاد يعود إلى باريس من رحلة موريشيوس حتى بدأ يحل مجددا بالذهاب إلى مكان آخر。 قال إن «الحياة مستشفى لدى كل مريض فيه هاجس تغيير سريره: يريد هذا المريض أن يعاني آلامه أمام مشع التدفئة، ويظن هذا المريض أنه سيتحسن إذا كان على مقربة من النافذة»。 لكن هذا لم يثنه عن اعتبار نفسه واحدا من أولئك المرضي: «بدا لي دائما أنني سأكون أحسن حالا في مكان آخر، وأن مسألة الانتقال باقية في روحي دائما»。 أحيانا، كان بودلير يحلم بالذهاب إلى مدينة لشبونة。 سيكون الطقس دافئا هناك، وسوف يستمد قوة من الاستلقاء في الشمس، مثلما تفعل سحلية。 إنها مدينة المياه، والرخام، والنور، مدينة مغرية بالتفكير والسكينة。 لكنه لم يكد يبدأ التفكير في هذه الخيالات البرتغالية حتي راح يتساءل إن كان يسعده أكثر أن يذهب إلى هولندا。 ثم، ومن جديد، لماذا لا يذهب إلى جاوا، أو إلى البلطيق، أو حتى إلى القطب الشمالي، حيث يستطيع أن يستحم في الظلال ويراقب الشهب طائرة في السموات القطبية。 لم تكن وجهة السفر مهمة حقا。 فالرغبة الحقيقية، كما استنتج آخر الأمر، هي الابتعاد، وهي «الذهاب إلى أي مكان! إلى أي مكان! شريطة أن يكون خارج هذا العالم»كان بودلير يوقر أحلام السفر، ويرى فيها علامة على روح نبيلة باحثة، تلك الروح التي ينسبها إلى «الشعراء» الذين لا يمكن أن ترضيهم آفاق البيت والموطن حتى عندما يدركون حدود ما تتيحه أية أرض أخرى。。。 أشخاص تذبذب طباعهم بين الأمل والقنوط، بين المثالية الطفولية والسخرية المتهكمة。 إن من أقدار الشعراء - مثلهم مثل الحجاج المرتحلين مسافات طويلة أن يعيشوا في عالم ساقط مع رفضهم التخلي عن حلمهم بمملكة أخرى أقل تشوها。وفي مواجهة هذه الأفكار، ثمة تفصيل واحد واضح في سيرة حياة بودلير。 لقد كان طيلة حياته كلها يري جاذبية شديدة في الموانئ والأرصفة والقطارات ومحطاتها والسفن وغرف الفنادق، وكانت أماكن الإقامة العابرة أكثر راحة له من بيته نفسه。 عندما يضنيه جو باريس، وعندما يبدو العالم «رتيبا، صغيرا»، كان يترك المدينة («أتركها من أجل ترکها») ويذهب إلى ميناء أو إلى محطة قطار حيث يهتف في سره:خذيني معك أيتها العربات! اسرقيني بعيدا عن هذا المكان، أيتها السفن؟ خذيني بعيدا، بعيدا جدا! فالطين هنا مجبول بدموعنا؟ في مقالة له عن الشاعر، قال ت。 س。 إليوت، إن بودلير كان أول فنان في القرن التاسع عشر يعبر عن جمال أماكن السفر الحديثة ووسائطه。 لقد كتب إليوت: «ابتكر بودلير ضربا جديدا من ضروب الحنين الرومانسي؛ شاعرية الرحيل، وشاعرية غرف الانتظار!»。。 وللمرء أن يضيف أيضاء شاعرية محطات الخدمة، وكذلك شاعرية المطارات。خلال سنة 1859 الصعبة، وفي أعقاب محاكمة «أزهار الشر» والانفصال عن عشيقته جين دوفال، زار بودلير أمه في بيتها في أونفلور، وطيلة الشطر الأكبر من إقامته عندها، التي استمرت شهرين، ظل جالسا على كرسي عند المرسى النهري يراقب السفن والقوارب تأتي وتذهب。 «تلك السفن الضخمة الجميلة المتوازنة توازنا غير مرئي على صفحة المياه الهادئة - كأنها تحوم فوقها۔ تلك السفن القوية التي تبدو حالمة كسل، أليست تبدو كأنها تهمس لنا بألسن صامتة: متي نبحر صوب السعادة؟»。ما كان إعجاب بودلير مقتصرا على أماكن الرحيل والوصول، بل كان معجبا ب«الات الانتقال» أيضا، بالسفن عابرة المحيطات خاصة。 لقد كتب عن «السحر العميق الغامض الذي يستحضره النظر إلى سفينة»。 كان يذهب لرؤية المراكب المسطحة (يسمونها كابوتور) في ميناء سان نيكولا النهري في باريس، وكذلك لرؤية سفن أكبر حجما في روان وفي موانئ ساحل النورماندي。 كان يعجب لعظمة الإنجازات التكنولوجية الكامنة خلف إنشاء تلك السفن، ولقدرة أجسام لها هذا الثقل وتعدد المهمات كله على التحرك برشاقة واتساق مجتازة البحار。 كانت سفينة ضخمة تجعله يفكر بمخلوق ضخم، هائل، معقد، لكنه رشيق。。。 بحيوان كله روح يعاني كل ما يعانيه البشر من طموحات، ويطلق الزفرات مثلهم»。**ذهب هوبر إلى باريس في سنة 1906 عندما كانت سنه أربعة وعشرين عاما。 وقد اكتشف هناك شعر بودلير، ثم ظل يقرأ أعمال ذلك الشاعر الفرنسي ويرددها طيلة حياته كلها。 لا يصعب هنا فهم الجاذبية التي وجدها عند ذلك الشاعر الفرنسي: يتشاطر الرجلان اهتمامهما بالوحدة، وبحياة المدينة والحداثة، وكذلك تلك المواساة التي يوفرها الليل وأماكن السفر。 اشتری هوبر سيارته الأولى في سنة 1925 وكانت سيارة دودج مستعملة قادها من موطنه في نيويورك إلى نيو مكسيكو。 ومنذ تلك اللحظة، صار يمضي على الطرقات شهورا كثيرة من كل سنة فيخطط لوحاته ويرسمها في دربه، في غرف فنادق المسافرين، وفي مقاعد السيارات الخلفية والمطاعم، وتحت السماء。 اجتاز أميركا كلها خمس مرات بين عامي 1941 و1955。 نزل في «بیست ويسترن موتلز» و«دل هیفن کابینز» و«ألو بلازا» و«بلو توب لودجز»。 كان مشدودا إلى ذلك النوع من الأماكن الذي تومض فيه مصابيح النيون في لوحات إعلانية قائمة إلى جوانب الطرقات تقول «غرف شاغرة مع تلفزيون وحمام»。。。 أماكن تقدم أسرة وفرشات رقيقة وملاءات خشنة ونوافذ كبيرة مطلة على مواقف السيارات أو على مساحات من مرج أنيق، وتقدم أيضا غموض النزلاء الذين يصلون في ساعة متأخرة من الليل وينطلقون في ساعة الفجر ونشرات في صالات الاستقبال تحدث المرء عن وجهات السياحة في المنطقة، فضلا عن عربات خدمة الغرف، الواقفة في ممرات صامتة، والمثقلة بحمولاتها。ومن أجل وجبات طعامه، كان هوبر يتوقف عند مطاعم صغيرة، عند «هوت شوبس مايتي مو درايف إنز» أو «ستيك آند شيبس»، أو «دوغ آند صدس»؛ وكان يملأ سيارته في محطات وقود عليها شعارات «موبیل» و«ستاندرد أويل» و«غلف» و«سوتوكو。كان هوبر يعثر على الشعر في هذه الأماكن التي هي موضع تجاهل، بل موضع ازدراء أكثر الأحيان: شاعرية فنادق المسافرين، وشاعرية المطاعم الصغيرة إلى جانب الطرقات。 إن لوحاته (وعناوينها الواضحة أيضا) موحية باهتمام متصل بخمسة أنواع مختلفة من أماكن السفر。1- الفنادقغرفة فندق (1931)ردهة فندق (1943)غرف للسائحين (145)فندق عند سكة القطار (1952)نافذة فندق (1956)فندق وسترن (1957)2- طرق ومحطات وقودطريق في مين (1914)غاز (1940)الطريق رقم ستة، إيستهام (1941)عزلة (1944)طريق ذو أربعة مسارات (1956)3- مطاعم وكافيتيرياتأوتومات (1927)ضوء الشمس في كافيتيريا (1958)4- مشاهد من القطاراتبيت عند سكة القطار (1925)نيويورك ونيوهيفن وهاتفورد (1931)سدة ترابية عند سكة القطار (1932)في اتجاه بوسطن (1936)الاقتراب من مدينة (1946)طريق وأشجار (1962)5- مشاهد داخل القطارات ومشاهد مركبات متحركةليل في القطار السريع (1920)قاطرة (1925الحجرة c، العربة 293 (1938)فر في بنسيلفينيا (1942)عربة الدرجة الأولى (1965)الوحدة هي الموضوع المهيمن هنا。 تبدو شخوص هوبر بعيدة عن مواطنها。 نراها جالسة أو واقفة وحدها، ناظرة إلى رسالة على حافة سرير في فندق أو نراها تحتسي شرابا في بار، أو تنظر إلى الخارج من نافذة قطار متحرك، أو تقرأ كتابا في ردهة فندق。 وجوهها متأملة، كأنها حزينة。 لعلها تركت أحدا منذ وهلة، أو لعل أحدا ترکها。。。 أو كأنها باحثة عن العمل أو الجنس أو الرفقة。。。 شخوص بلا هدف في أماكن عابرة。 غالبا ما يكون الوقت ليلا。 وعبر النافذة، تأتي الظلمة ويأتي خطر أماكن غير محمية أو خطر مدينة غريبة。 في لوحة أوتومات (1927) امرأة جالسة وحدها تشرب فنجان قهوة。 الوقت متأخر。 والطقس بارد في الخارج، إذا احتكمنا إلى معطفها وقبعتها。 تبدو الصالة كبيرة، ساطعة الإنارة، خالية。 الديكور عملى، وهناك طاولة ذات سطح مجري وكراسي خشبية سوداء متينة وجدران بيضاء。 تبدو المرأة حذرة، خائفة قليلا。 لم تألف الجلوس وحدها في مكان عام。 الظاهر أن هناك شيئا على غير ما يرام。 من غير أن تقصد ذلك، تدعو المرأة من يراها إلى تخيل قصص عنها。。。 قصص خذلان، أو خسارة。 تحاول منع يدها من الارتجاف عندما ترفع فنجان قهوتها إلى شفتيها。 قد تكون الساعة الحادية عشرة في شهر شباط في مدينة كبيرة في أميركا الشمالية。أوتومات لوحة عن الحزن، لكنها ليست لوحة حزينة。 إن لها طاقة معزوفة موسيقية عظيمة سوداوية。 لا يبدو المكان سيئا بصرف النظر عما في أساسه من صرامة مظهر。 قد يكون في الصالة أشخاص آخرون، وقد يكونون وحيدين بدورهم。。。 رجال ونساء يشربون القهوة، كل بمفرده، غارق في أفكاره مثل هذه المرأة، مبعدين عن المجتمع مثلها: عزلة شائعة لها عادة أثر حميد، أثر تخفيف حدة ذلك الإحساس المضني في سرير كل شخص مفرد يعاني الوحدة وحيدا، أو تعانيها وحيدة。 في مطاعم عند الطرقات، وفي كافيتيريات آخر الليل، وفي ردهات الفنادق ومقاهي محطات الوقود، قد يهون إحساسنا بالعزلة في مكان عام يوحي بالوحدة لأننا نعيد فيه اكتشاف معنى متميز للجماعة البشرية。 البعد عن الحياة العائلية، وتلك المصابيح الساطعة، والأثاث الغفل من أية هوية، يمكن أن تكون كلها تخففا مما هو - أكثر الأحيان- من أسباب الراحة الزائفة في البيت。 لعل إتاحة المرء سبيلا للحزن هنا أكثر سهولة مما يكون في غرفة معيشة لها ورق جدران ولوحات في إطارات。。。 سمات مكان يأوينا، لكنه يخذلنا。يدعونا هوبر إلى التعاطف مع هذه المرأة في وحدتها وعزلتها。 تبدو وقورا كريمة الطبع، لكن لعلها ميالة إلى الثقة بالآخرين أكثر مما ينبغي، أو لعلها ساذجة بعض الشيء - وكأنها اصطدمت بزاوية قاسية من زوايا هذا العالم。 يجعلنا هوبر نقف في صفها، في صف «الغريب» في مواجهة «أهل المكان»。 ليست الشخوص في فن هوبر خصوما للبيت في حد ذاته، أو للوطن في حد ذاته، فكل ما في الأمر أن البيت يبدو كأنه خان تلك الشخوص، أو خذلها بطرق كثيرة لا نعرف لها تحديدا。。。 كأنه أرغمها على الخروج إلى الليل، أو على الارتحال في الطرقات。 المطعم الذي يعمل أربعة وعشرين ساعة، وغرفة الانتظار في محطة الوقود، والفندق على الطريق، كلها ملتجأت لأولئك الذين فشلوا، لأسباب نبيلة، في العثور على «بيت» لهم في العالم المألوف - أولئك الذين قد يكرمهم بودلير باللقب الفخري: شعراء。-مع مضي السيارة في الطريق المتعرجة عبر الغابات وقت الغسق، ينير مصباحاها الأماميان القويان قطاعات كاملة من المروج، ومن جذوع الأشجار - إنارة ساطعة جدا تجعل تفاصيل اللحاء، وسوق الأعشاب واضحة تحت نور شديد أبيض، يلائم جناحا في مستشفى أكثر مما ينسجم مع هذا المكان في الغابات، لكنها لا تلبث أن تقذف بها عائدة إلى ظلمة لا معالم لها مع دوران السيارة عند المنعطف، حيث يلتفت انتباه أشعة الضوء إلى رقعة أخرى من أرض نائمة。قلة من سيارات أخرى على الطريق。 ولا يظهر عرضا إلا زوج مصابيح واحد متحرك في الاتجاه المعاكس خارجا من عتمة الليل。 تلقى لوحة العدادات ألقا بنفسجيا في جوف السيارة المعتم。 وعلى غير انتظار، في فسحة في الأمام، تظهر مساحة يغمرها الضوء: محطة وقود هي الأخيرة قبل انطلاق الطريق صوب أطول مرحلة في الغابة وأشدها كثافة، حيث يحكم الليل قبضته على الأرض - لوحة «غاز» (1940)。المسؤول عن المحطة خارج من مكتبه لكي يتفقد مستوى الوقود في المضخة。 وفي الداخل دفء وإنارة ساطعة كتلك التي تسبغها شمس الظهيرة على الساحة الأمامية。 لعل هناك صوت راديو。 ولعل هناك صفائح زيت مصفوفة عند الجدار صفا أنيقا إلى جانب مجلات وسكاكر وخرائط وقطع قماش لتنظيف النوافذ。 。 。 لوحة «غاز»، صورة للعزلة على غرار لوحة «أوتومات» المرسومة قبلها بثلاثة عشر عاما: محطة وقود واقفة وحدها في الظلمة التي صارت وشيكة。 لكن العزلة تغدو من جديد، بين يدي هوبر، شيئا مثيرا للمشاعر، بل هي تصير جذابة أيضا。 فالظلمة المنتشرة من يمين اللوحة مثلما ينتشر الضباب هي موئل الخوف، على التضاد مع كل ما في المحطة نفسها من إحساس بالأمان。 في مواجهة تلك الخلفية المكونة من ليل وغابات كثيفة، في هذا الموقع الأخير للبشر، هناك إحساس بالقرابة قد يكون الوصول إليه أيسر منالا مما يكون في المدينة في ضوء النهار。 آلة القهوة والمجلات رموز لرغائب وأهواء بشرية صغيرة في مواجهة العالم الواسع غير البشري الذي في الخارج。كان لدي هوبر اهتمام بالقطارات أيضا。 وكان مشدودا إلى الأجواء التي تكون داخل عربات قطار نصف خالية تمضي في طريقها عبر البراري والحقول: الصمت المخيم في الداخل في حين يعلو إيقاع العجلات على السكة في الخارج، وميل إلى الحل يغذيه الضجيج وتغذيه مشاهد تظهر عبر النوافذ - ميل إلى الحلم يجعلنا كأننا واقفون خارج ذواتنا التي ألفناها، ويجعلنا قادرين على النفاذ إلى أفكار وذكريات قد لا تظهر لنا في ظروف أكثر استقرارا。 تبدو المرأة في لوحة «الحجرة (1938) 293 c»كأنها في حالة ذهنية من هذا النوع: إنها تقرأ كتابا وتنقل نظراتها بين العربية والمشهد الخارجي。 قلة هي الأماكن التي تكون مواتية لخوض «أحاديث داخلية» أكثر من الطائرات والسفن والقطارات المتحركة。 وذلك أن فيها ما يكاد يكون ترابطا طريفا بين ما هو أمام أعيننا وبين الأفكار التي قد تكون في رؤوسنا。 أحيانا، تكون الأفكار الكبيرة في حاجة إلى مشاهد كبيرة، وتكون الأفكار الجديدة في حاجة إلى أماكن جديدة。 والتأملات الداخلية التي تستعيد ما جرى للمرء (تلك التأملات التي قد تكون ميالة إلى التوقف)، نراها هنا نتلقى عونا من انسياب المشاهد أمامها。 قد يتوقف العقل ويمتنع عن التفكير السليم عندما لا يكون مطلوبا منه فعل شيء غير التفكير، فهذه مهمة تكاد تكون مدعاة للشلل مثلها مثل اضطرار المرء إلى قول نكتة أو تقلید لهجة وفق الطلب。 يتحسن التفكير عندما تكون أجزاء من العقل منشغلة بمهمات أخرى - غارقة في الإصغاء إلى الموسيقى، أو في متابعة نسق من الأشجار。 فالموسيقى أو المناظر «تلهی»، بعض الوقت، ذلك الجزء العملي المتوتر الرقابي من العقل الذي هو ميال إلى «الإغلاق» عندما يلاحظ ظهور شيء صعب في ساحة الوعي。。。 هو جزء تصيبه الذكريات، أو الاشتياقات، أو الأفكار الأصيلة، أو التعمق في دخيلة المرء بالذعر فيؤثر عليها أي شيء عملي أو غير شخصي。قد تكون القطارات أفضل معين على التفكير。 فليس في المناظر التي يراها المرء من القطار شيء مما قد يكون في ما يراه من سفينة أو طائرة من رتابة أو بطء، وهذا لأن القطار يسير بسرعة كافية لأن لا يصيبنا الضجر، لكنه بطيء إلى حد يسمح لنا بتمييز الأشياء التي نراها。 يتيح لنا القطار رؤية لمحات وجيزة مفاجئة من صور الحياة الخاصة: يتيح لنا أن نرى امرأة لحظة تمديدها لكي تتناول فنجانا من رق في مطبخها، ثم ينقلنا إلى شرفة نرى فيها رجلا نائما، ثم إلى حديقة يلتقط فيها طفل كرة رماها صوبه شخص لا نستطيع رؤيته。وفي نهاية ساعات من الحلم داخل قطار منطلق، قد يحدث لنا أن نشعر بأننا عدنا إلى أنفسنا - أي بأننا صرنا من جديد على اتصال بانفعالاتنا وعواطفنا وأفكارنا التي هي مهمة لدينا。 ليس البيت هو المكان الذي نجد فيه، بالضرورة، ذواتنا الحقيقية。 فالأثاث يصر على أننا غير قادرين على التغير لأنه لا يتغير، وتفاصيل ترتيب بيوتنا تجعلنا مربوطين إلى الأشخاص الذين نكونهم في حياتنا العادية، أي إلى الأشخاص الذين لعلهم ليسوا «نحن» من حيث الجوهر。***- فلوبير المصري في النصف الأول من القرن التاسع عشر، صار مصطلح «إكزوتيك» 。مرادفا للشرق الأوسط。 فعندما نشر فكتور هوغو مجموعة قصائده «الشرقيات» في سنة 1829، كان قادرا على أن يعلن في مقدمته، «نحن مهتمون بالمشرق أكثر من أي وقت مضى。 لقد صار الشرق موضوع انشغال عام استجاب له مؤلف هذا الكتاب»。 。بينت قصائد فكتور هوغو المواضيع الرئيسية في الأدب الاستشراقي الفرنسي: القراصنة والباشوات والسلاطين والتوابل والشوارب والدراويش。 شخصيات تشرب الشاي بالنعناع من كؤوس صغيرة。 لقيت كتب هوغو جمهورا متعطشا إلى هذا النوع من الكتابة كذلك الجمهور الذي لقيه كتاب «ألف ليلة وليلة»، وقصص وولتر سكوت الشرقية، وكتاب «الكافر» لبايرون。 وفي جانفي من سنة 1832، انطلق يوجين دو لاکروا في شمال أفريقيا لكي يلتقط «الإكزوتيكية» في الشرق من خلال لوحاته。 ثم لم تمض أكثر من ثلاثة شهور عقب وصوله إلى مدينة طنجة حتى صار يرتدي اللباس المحلى ويذیل رسائله إلى أصدقائه بتوقيع جديد: «صديقك الأفريقي»。 。 في الثانية عشرة من عمره كانت أكبر رغبة للصبي الذي أسمه غوستاف فلوبير أن يترك مدينته روان ليصير راعي جمال في مصر، وأن يفقد «عذريته» في قصر من قصور الحريم مع امرأة زيتونية الجلد، على شفتها العليا زغب خفيف。كان ذلك الفتي ينظر إلى روان -بل إلى فرنسا كلها في واقع الأمر- نظرة ازدراء。 ومثلما عبر عن الأمر قائلا لإرنست شوفالييه الذي كان زميلا له في المدرسة، فقد كان لا يكن لهذه «المدنية» الحسنة شيئا غير الازدراء، تلك المدنية التي تفخر بنفسها لأنها أنتجت «السكك الحديدية، والسموم، والحلوى بالكريما، والملكية، والمقصلة»。 وبحسب تعبيره، كانت حياته «تافهة، مضنية، عقيما»。 كتب في يومياته، «يحدث في أحيان كثيرة أن تنتابني رغبة في تحطيم رؤوس العابرين。 إنني ضجر، إني ضجر، إنني ضجر»。 عاد مرارا إلى فكرة أن العيش في فرنسا مضجر كثيرا، في مدينة روان خاصة。 وكتب في نهاية يوم أحد سيئ: «كان ضجري هذا اليوم مخيفا。 فما أجمل الأرياف، وما أرقي الناس الذين يعيشون فيها مرتاحين! لا يتكلمون إلا على。。。 الضرائب وتطوير الطرقات»كانت الإشارات إلى الشرق الأوسط كثيرة جدا في كتاباته ومراسلاته الأولى。 ففي قصة «غضب وعجز» التي كتبها سنة 1836، أي عندما كان في الخامسة عشرة من عمره كان في المدرسة، وكان يحلم بقتل عمدة روان، صور ذلك الفتى أحلامه المشرقية من خلال الشخصية المركزية، السيد أوملان، التي كان لديها توق إلى «الشرق بشمسه الحارقة وسمائه الزرقاء ومآذنه الذهبية。。。 بقوافله الماضية بين الرمال - إنه الشرق!。。。 النساء الآسيويات اللواتي لوحتهن الشمس فصارت لهن بشرة زيتونية»。وفي سنة 1839 (كان يقرأ رابليه، وأراد أن يضرط بصوت مرتفع تسمعه مدينة روان كلها)، كتب فلوبير قصة أخرى بعنوان «مذكرات أحمق»» وكان بطلها الذي يحدثنا عن حياته يتذكر شبابه الذي أمضاه في التوق إلى الشرق الأوسط: «قمت برحلات بعيدة عبر أراضي الجنوب。 رأيت الشرق، ورأيت رماله المترامية وبقاعه الزاخرة بجمال عليها أجراس نحاسية。 رأيت بحارا زرقاء وسماء صافية ورمالا فضية ونساء ملوحات الجلود له عيون نارية، نساء قادرات على أن تهمسن لي بلسان الحوريات»。 وبعد سنتين من ذلك (كان فلوبير في ذلك الوقت قد رحل عن روان وصار يدرس القانون في باريس نزولا عند رغبة أبيه)، كتب قصة جديدة هي «نوفمبر » ما كان لدى بطلها وقت يهدره على سكك الحديد وعلى المدنية البرجوازية، ولا على المحامين، لكنه كان يرى صورته في تجار الشرق: «أوه! ليتني كنت الآن راكبا ظهر جمل! أمامي سماء حمراء ورمال بنية。 وفي الأفق الملتهب، يمتد المشهد المترجرج إلى ما لا نهاية。。。 يأتي المساء فينصب المرء خيمته، ويسقي جماله، ويوقد نارا يخيف بها بنات آوى التي يمكن سماع عوائها آتيا من بعيد في الصحراء。 وفي الصباح، يملأ قرب الماء من تلك الواحة»。صارت كلمة «سعادة» في ذهن فلوبير مرادفة لكلمة «الشرق» في لحظة قنوط ويأس من دراسته، ومن افتقاره إلى أي نجاح رومانسي، وكذلك مما يريده والداه له ومن الطقس وشكاوى الفلاحين التي تصاحبه (كان المطر يهطل متواصلا منذ أسبوعين فغرقت أبقار كثيرة في الحقول التي تفيض ماء على مقربة من روان)، كتب رسالة إلى صديقه شوفاليه جاء فيها: «حياتي التي تكون في أحلامي شديدة الجمال والشاعرية والاتساع، وتكون كلها حب، سوف ينتهي بها الأمر إلى أن تصير مثل حياة أي شخص آخر: حياة رتيبة، عقلانية، غبية。 سأذهب إلى مدرسة القانون، ثم أنضم إلى سلك المحاماة، ثم ينتهي الأمر إلى أن أصير مدعيا عاما محليا محتما في بلدة ريفية صغيرة كإيفيتو أو بيبه، على سبيل المثال。。 سأصير مجنونا مسكينا كان يحلم بالمجد والحب وأكاليل الغار والأسفار، وبالشرق أيضا»。قد يدهش من يعيشون على امتداد سواحل شمال أفريقيا والمملكة العربية السعودية ومصر وفلسطين وسوريا إذا علموا أن بلادهم قد صارت، مجموعة كلها معا في ذهن شاب فرنسي، مرادفا لكل ما هو حسن。 «عاشت الشمس؛ عاشت أشجار البرتقال والنخلات وأزهار اللوتس والسرادقات ذات البرودة اللطيفة。。。 السرادقات المبلطة بالرخام ولها حجرات من ألواح خشبية。。 حجرات ناطقة بالحب! ألن تقض لي أبدا رؤية المقابر هناك، قبيل المساء، عندما تأتي الجمال لكي تستريح عند آبارها وتعوي الضباع من تحت مومياءات الملوك؟»。لكنه لم يلبث أن ذهب ورأى ما أراد رؤيته。 فعندما صار غوستاف في الرابعة والعشرين، مات أبوه ميتة مفاجئة، وترك له ثروة مكنته من الابتعاد عن مسار الحياة البرجوازية الذي كان سائرا فيه، ذلك المسار الذي كان يحسب أنه مقدر له بكل ما فيه من أحاديث خادمه التافهة عن الأبقار التي غرفت。 لم يتأخر أبدا في البدء بالتخطيط لرحلة تأخذه إلى مصر。 وقد ساعده في تلك المهمة صديقه مكسيم دي كامب الذي كان زميلا له في الدراسة، وكانت لديه حماسة مشرقية مثله مصحوبة بذهن عملي كان مما لا يستطيع الاستغناء عنه أي شخص يريد الانطلاق في رحلة إلى تلك البلاد。غادر نصيرا المشرق المتحمسان مدينة 。。。more

Caitlin

I appreciate an entire book that focuses on travel as I myself have a deep seeded wanderlust that took hold in my 20s。 I liked how he explored many different facets of travel。 I didn’t like how the book looked at cultures from almost an exclusively colonial lens and how he mostly just wrote the perspective of others。

John Wright

Sometimes I put off reading writers that others tell me I will like for years because a) there is the very real possibility of disappointment which leads to a sort of existential crisis--does my friend have bad taste? Why do they think I would like this? Do they even know me at all? and b) because you can only encounter a writer you truly love for the first time once, and like travel there is joy in delayed gratification and anticipation。Fortunately, this book opened for me wonderful lines of th Sometimes I put off reading writers that others tell me I will like for years because a) there is the very real possibility of disappointment which leads to a sort of existential crisis--does my friend have bad taste? Why do they think I would like this? Do they even know me at all? and b) because you can only encounter a writer you truly love for the first time once, and like travel there is joy in delayed gratification and anticipation。Fortunately, this book opened for me wonderful lines of thought and insight。 It was delightful in all the ways essays can be delightful and I anticipate the thrill of other encounter inside Botton's cannon。 。。。more

Saif

فن السفر أو هو بالأحرى فلسفة السفر يدعونا آلان دوبوتون بؤسلوبة السهل الممتع وبطريقتة المميز في استعراض أفكاره إلى نظرة أكثر عمقا واتساعاً للسفر وإلى الإنعتاق من أسر النظرة الجامدة والضجر المقيت المصاحب للحياة اليومية الروتينية من خلال تجربة مجموعة منتقاه بعناية من الفنانين والأدباء وغيرهم من العظماء。。。شخصياً أعتقد بأن هناك معانِ جديدة ونظرة جديدة ومتعة جديدة تنتظرني عند السفر، فالسفر بعد قراءة الكتاب ليس هو السفر قبل قراءة الكتاب。。。。

Jo

An enjoyable and intellectual book to enable new perspectives on travel by exploring: why we set out into the world, what we seek in different places, and how we can also apply the stimulating mindset of travel in our everyday lives。 Informed by philosophers, writers, and artists, Alain de Button writes bitesize essays, weaving his personal experiences into his wider consideration of the art of travel。

Rohith Moolakatt

I got exactly what I wanted out of it, and throughly enjoyed the essays and his insights。 Wouldn’t recommend it though, I think to enjoy it, you have to be seeking something like this out。 Note that all of the philosophers and travelers are old, white men from over 100 years ago。 Just something to know if you want to read it。

Stephen Chase

This review has been hidden because it contains spoilers。 To view it, click here。 The greatest Autobiography Audiobook on CD!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

wynn

80%~, dnf

Moahmmed

A deep, short, and enjoyable book by well-known writer Button teaches us how we travel and how travel can enhance our lives。 Travel is not only buying a ticket, moving to a place, or taking a picture in a new place, but it may change our lives and improve it for the better。'The writer’s poetic and masterful use of words makes the book an elegant and elaborate literary text that you enjoy reading as if you were tasting a piece of white chocolate。Travel creates in us curiosity, openness, and explo A deep, short, and enjoyable book by well-known writer Button teaches us how we travel and how travel can enhance our lives。 Travel is not only buying a ticket, moving to a place, or taking a picture in a new place, but it may change our lives and improve it for the better。'The writer’s poetic and masterful use of words makes the book an elegant and elaborate literary text that you enjoy reading as if you were tasting a piece of white chocolate。Travel creates in us curiosity, openness, and exploration, and enrich our life with new experiences that are not found in books or in schools。 It is an attempt to answers these questions:why do we travel? Where to?How to get much from your traveling experience?what should we do when we go back? Recommended。 。。。more

Shwan Majeed

قراءتها وانا في السفر وكان الفكرة ان استمتع بقرأته وخاصة مع اجواء السفر، العنوان كان مميزاً جداً ولكن كنت افضل ان يكون اسم الكتاب فلسفة السفر، أحسست ان الكتاب يتلكم عن السفر بطريقة او من وجهة نظر فلسفية اكثر من ما هي فن، الكتاب لم يخب املي ولكن كنت انتظر منها اكثر، انها تركز على جانب الفلسفي والتاريخي اكثر من ما هو فن السفر وخاصة الحديث。الكتاب جميل بأنه جمع بعض خبرات السفر لبعض الفلاسفة والشعراء عبر التاريخ في القرون السابقة، ولكن لم يتطرق كثيراً عن التاريخ الحديث، شيء جميل واحد عوامل الجذب به ه قراءتها وانا في السفر وكان الفكرة ان استمتع بقرأته وخاصة مع اجواء السفر، العنوان كان مميزاً جداً ولكن كنت افضل ان يكون اسم الكتاب فلسفة السفر، أحسست ان الكتاب يتلكم عن السفر بطريقة او من وجهة نظر فلسفية اكثر من ما هي فن، الكتاب لم يخب املي ولكن كنت انتظر منها اكثر، انها تركز على جانب الفلسفي والتاريخي اكثر من ما هو فن السفر وخاصة الحديث。الكتاب جميل بأنه جمع بعض خبرات السفر لبعض الفلاسفة والشعراء عبر التاريخ في القرون السابقة، ولكن لم يتطرق كثيراً عن التاريخ الحديث، شيء جميل واحد عوامل الجذب به هو المترجم المميز الحارث النبهان。------------------------------------------------------------------I read it while I was traveling, and the idea was to enjoy reading it, especially with the atmosphere of travel。 The title was very special, but I would have preferred the book’s name to be The Philosophy of Travel。 I felt that the book spoke about travel in a way or from a philosophical point of view more than what it is an art, the book did not disappoint me But I was waiting for her more, as she focuses on the philosophical and historical aspect more than what is the art of travel, especially talking。The book is beautiful that it collected some travel experiences of some philosophers and poets throughout history in the previous centuries, but it did not mention much about modern history, and one beautiful thing that attracts it is the distinguished translator Al-Harith Al-Nabhan。 。。。more

Farzad Naderi

یه جاهاییش باعث شد به فکر فرو برم و مطمئنم تجربه سفرهام از این به بعد متفاوت خواهد بود。

Kate

The best book you could possibly read while traveling。 Alain de Botton is my new favorite person -- the way he views and thinks about the world causes me to stop and think more than most。

Emily

"When I consider。。。 the small space I occupy, which I see swallowed up in the infinite immensity of space which I know nothing and which knows nothing off me, I take fright and and amazed to see myself here rather than there: there is no reason for me to be here rather there, now rather than then。 Who put me here?" - Pascal "When I consider。。。 the small space I occupy, which I see swallowed up in the infinite immensity of space which I know nothing and which knows nothing off me, I take fright and and amazed to see myself here rather than there: there is no reason for me to be here rather there, now rather than then。 Who put me here?" - Pascal 。。。more

Seyed Amin

کتاب جالبی بودمتاسفانه ترجمه قوی نبود و برخی جملات روان نبودندالبته ترجمه فصل های آخر بهتر بود

Ayşegül Erbaş

This review has been hidden because it contains spoilers。 To view it, click here。 Yolculuklar düşüncelere gebedi Hareket eden bir uçak, gemi ya da tren kadar bizi kendimizle konuşmaya sevk eden pek az yer vardır。 Önümizdeki manzarayla aklımızda gelip giden düşünceler arasında garip bir bağlantı vardır: Geniş düşünceler geniş manzaralara, yeni düşünceler yeni mekanlara ihtiyaç duyar。

Sawsan

مشاهدات وتأملات السفر في حياة آلان دو بوتون وغيره من الأدباء والفنانينالسفر ما بين الأحلام وشاعرية الارتحال وأمنيات السعادة وبين الواقع والتجربة والاكتشاف أظن المُفردة الأساسية للاستمتاع بالسفر هي كسر الاعتيادية والقدرة على رؤية وتقدير الجمالالجمال الظاهر والخفي في الطبيعة والأمكنة والبشر

Moira McPartlin

This has been on my wish list for years。 The author examines various aspects of travel (Departure, Motive, Landscape, Art, Return) using historical sources and his own experiences as reference。 The structure was clever and covered a lot of ground。 I made me think more deeply about my own travel experiences which was a rewarding take away from the book。

G H Milligan

Unconventional approach to travel writing which I enjoyed but didn't love。 Worth a read, particularly if you're looking for a deeper sense of the experience of travel。 Unconventional approach to travel writing which I enjoyed but didn't love。 Worth a read, particularly if you're looking for a deeper sense of the experience of travel。 。。。more

Chris

Bored in Barbados? Let art help you to beat the holiday blues says Alain de Botton in The Art of Travel Travel is now the world's biggest industry, according to the World Trade Organisation。 It beats arms and pharmaceuticals both in turnover and in numbers of people employed。 Despite the post-11 September dip, forecasts for the sector are measured not in billions of dollars but in trillions。 Man's collective endeavours - our god-like technology, our money, our precious time - seem more and more Bored in Barbados? Let art help you to beat the holiday blues says Alain de Botton in The Art of Travel Travel is now the world's biggest industry, according to the World Trade Organisation。 It beats arms and pharmaceuticals both in turnover and in numbers of people employed。 Despite the post-11 September dip, forecasts for the sector are measured not in billions of dollars but in trillions。 Man's collective endeavours - our god-like technology, our money, our precious time - seem more and more directed at satisfying an oddly unnecessary urge: to be somewhere else。As the scope of our travel widens and we become more efficient at getting there, and as the material standards of hotels and resorts improve, a predictable paradox emerges: the experience itself is tinged with disappointment。 Cue Alain de Botton, the young high priest of humanism。He begins with a common complaint。 When he gets to Barbados, with its bare blond beaches and coconut palms, he is surprised to find himself worrying about petty things - a sore throat, a colleague he has failed to contact before he left。 Then he has an argument in a restaurant with his girlfriend about puddings and his whole day is spoilt。 Why? Why in such exotic surrounding should we be assailed by the same old woes?The answer, he suggests, is that we do not do it well - we are sadly ignorant of the art of travel。 The travel industry is quick to tell us where to go but not how and why。 With the aid of a team of dead painters and poets, aesthetes and Romantics, de Botton explores this very modern malaise。Thus from Edward Hopper we can learn the poetry of train journeys and gas stations and half-empty cafés。 From Flaubert's horror of home and his yearning for the East, we can understand more of the traveller's motive。 From that great post-Enlightenment traveller Alexander von Humboldt, with his exhaustive mapping, taxonomy and pioneer botany, we can learn little because all that stuff has been done now, but reading Wordsworth can certainly improve our appreciation of landscape。 God's answer to Job could also be the traveller's manifesto - the joy of feeling small in a big world。Painters can help us to see when we travel: Van Gogh to see cypress trees and Provence, Ruskin to see everything if we do as he says and take the time to sit and draw, even if we're not very good。 At the end of his own course in travel, de Botton tests out his newly acquired skills with a walk in Hammersmith。 He finds himself noticing all sorts of things afresh: people in the street, people in restaurants, buildings。This is the third of de Botton's books to make use of his own brand of playful and erudite self-help。 In How Proust Can Change Your Life he fondly pulls apart the life and work of Proust。 It is a teasingly profound book, a distillation of years spent in thrall to Swann and his creator。 Likewise in The Consolations of Philosophy, he demonstrates a love for various thinkers that imbue his own book with great clarity and humour。 The trouble with The Art of Travel is that he clearly does not have the same enthusiasm for travel。When he goes for a walk in the Lake District, and it rains, and he is struck briefly by the beauty of some trees, he presents it as some sort of esoteric experiment (forgetting that a good deal of Britain spends every weekend in this way)。 Finding himself in Madrid for the first time, he admits he cannot bring himself to go alone to a restaurant, so eats a packet of crisps from the hotel minibar。 The next day, his first day in a new city, he cannot be bothered to get up, but lies in bed dreaming of his flight home。 Keen to experience the solitude of the desert, he joins a party of 12 others to visit Sinai。It is not that in this self-deprecating way he does not raise good questions - the tyranny of guidebooks, the dullness of great sights, our acquisitive reaction to exotic splendours, all these are part of the traveller's affliction。 His prescriptions are unarguable: remain curious, remain aware, nature and the sublime can help correct our psychological imbalances。 His ability to draw quick pen portraits of his chosen writers and painters is impressive, his command of their work masterful。He does omit one of abroad's most fulfilling aspects - people。 His is a solipsistic quest and he suggests turning to the paintings of Van Gogh if Provence looks a little grey rather than spending time with a group of strangers in a café。 Give me five minutes of a man's life over all the books in the world, said Borges - a lesson as relevant for travellers as for pallid bookies。Apart from his own passionless attitude to travel, the problem for de Botton lies in the diversity of his subject。 We travel for different reasons - relaxation, work, adventure, self-fulfilment, knowledge。 Forced into generalisations, his aphoristic style tends towards the trite - 'what we find exotic abroad may be what we hunger for in vain at home。。。 the pleasure we derive from journeys is perhaps dependent more on the mindset with which we travel than on the destination we travel to。'In Barbados, at the beginning of his odyssey, de Botton is alarmed to realise that 'I had inadvertently brought myself with me to the island'。He recognises the naivety of supposing that distance can separate us from ourselves。 All of his expert witnesses - from Baudelaire to Flaubert to Caspar David Friedrich - offer us abstractions of experience。 And that, surely, is the art of travel, no different from the art of art。 We are often more aware of ourselves when travelling - we are cold, hot, ill, exhausted, isolated。 Yet without these discomforts we would never be allowed those moments of transcendence that justify our efforts。 The world is still full of wonders。 Being able to fly to any country in a single day has not really brought these wonders any closer。 Finding them is just as difficult, and just as rewarding, as ever。The Guardian Philip Marsden 19 May 2002 。。。more

Santanu Bhattacharya

What a pleasurable read this is! As someone who loves travel (and I read this during one of my trips, at airports and on beaches and on the plane), this is such a beautiful way to tell a story about something that is so endemic to human behaviour, and yet honestly present so many facets of it, well catalogued into parts that capture the whole gamut of a traveller's experience。 Woven into the fabric of the text are stories of artists who have written about travel themselves, be it local or foreig What a pleasurable read this is! As someone who loves travel (and I read this during one of my trips, at airports and on beaches and on the plane), this is such a beautiful way to tell a story about something that is so endemic to human behaviour, and yet honestly present so many facets of it, well catalogued into parts that capture the whole gamut of a traveller's experience。 Woven into the fabric of the text are stories of artists who have written about travel themselves, be it local or foreign, nature or cities, destinations or pitstops。 It really brings is all together in a marvellous way, and in a way that is very accessible to the reader, without getting too research-y and pedantic。 Lovely book! Much recommended! 。。。more

Deepanshu Malhotra

Very in depth travel knowledge。

Sergo

Traveling to Spain, be sure to visit Madrid https://voyagu。com/destinations/busin。。。 。 Madrid - is a popular city among local Spanish and foreign tourists。 Holidays in Spain and sightseeing in Madrid will be an unforgettable experience for your whole life。 Use this info portal to know more about Madrid city Traveling to Spain, be sure to visit Madrid https://voyagu。com/destinations/busin。。。 。 Madrid - is a popular city among local Spanish and foreign tourists。 Holidays in Spain and sightseeing in Madrid will be an unforgettable experience for your whole life。 Use this info portal to know more about Madrid city 。。。more

Adel Helmy

تقييمي للكتاب ٣。٥ امتلكتني حيرة و ملل في فصوله الأولى و عزمت على تنحيته جانبا و قرائته مستقبلا لكنني اكلمت القراءة و استمتعت بالفصول الأربعة الأخيرة جداالكتاب فعلا عن فن السفر و ليس ما نقوم به من رحلات لا تترك علامات في الذاكرة و نسميها سفرا